مدونة أداوت المكتبي المعاصر: حصاد عامين من العطاء!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، 

السادة زوار المدونة الكرام، تتم المدونة اليوم عامان كاملان .. عامان من زياراتكم الكريمة وتعليقاتكم الثرية. واحتفالاً بتلك المناسبة أسمحوا لي أن أعرض لكم تاريخ المدونة وأبرز ما قدمته المدونة خلال العامين المنصرمين، داعية من الله أن يديم رضائكم من المدونة.

نشأت المدونة في 5 أكتوبر 2011، بناء على اقتراح الدكتورة/ أماني زكريا الرمادي، الأستاذ المساعد بقسم المكتبات والمعلومات، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية بتحويل ببليوجرافية  ”قائمة وببليوجرافية بالأدوات المهنية والمصادر الإلكترونية المجانية المتاحة عبر الويب في مجال المكتبات والمعلومات“ إلى ”مدونة أدوات المكتبي المعاصر Modern Librarian Tools Blog.

 أبرز ما قدمته المدونة خلال عامين: 

(1) تقديم أهم وأبرز الأدوات المهنية، والمصادر الإلكترونية المتاحة مجاناً على شبكة الإنترنت في مجال المكتبات والمعلومات، وإصدار ببليوجرافية متخصصة تحمل نفس العنوان يتم تحديثها كل فترة وإتاحتها على شبكة الإنترنت.

(2) تجميع ونشر الندوات المهنية المتخصصة باللغة الإنجليزية واللغة العربية والتى تُبث وُتتاح مجاناً على شبكة الإنترنت مجاناً.

(3) تقديم خدمة أخصائي المكتبات Ask a Librarian، وهى خدمة مجانية يتم فيها تقديم المساعدة البحثية للطلبة والباحثين والمتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات، بل واتسع الجمهور المستهدف من الخدمة ليشمل التخصصات الآخرى، مثل: الطب، والقانون، واللغة الإنجليزية، والإعلام.

(4) إصدار أول دليل عربي للدوريات الإلكترونية العربية: ”دليل الدوريات العربية المجانية Directory of Free Arab Journals“ الذي يقوم بحصر الدوريات العلمية المحكمة ذات النص الكامل الصادرة في الوطن العربي عن مختلف الجهات العلمية والأكاديمية من الجامعات، والكليات، والمعاهد العلمية، والجمعيات العلمية، وكذلك المنظمات والهيئات العلمية والمتاحة على شبكة الإنترنت باختلاف تخصصاتها الموضوعية.

إحصائيات زيارات المدونة وفقاُ للتوزيع الجغرافي منذ نشأتها في 5 أكتوبر 2011 وحتى 5 أكتوبر 2013:

مصر  49784

الجزائر  16145

المملكة العربية السعودية 15616

العراق 8929

الولايات المتحدة 7400

الأردن 2364

السودان 1904

ليبيا 1626

اليمن 1149

تونس 1001

أما عن عدد المتابعين للمدونة على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، فهى كما يلي:

فيس بوك Facebook: 1234 متابع

تويتر Twitter: 36 متابع

جوجل بلس Google +: 18 متابع


شكراً جزيلاً لحضراتكم ونعدكم دائماً بتقديم الأفضل.

خالص تحياتي وتقديري،
غدير مجدي عبد الوهاب

ما أسعد الأستاذ حين يتفوق عليه تلميذه !

بسم الله الرحمن الرحيم

ما أسعد الأستاذ حين يتفوق عليه تلميذه ،

 خاصة إذا كان باراً ووفياً ومطيعاً في الخير 

 مثل الأستاذة/ غدير مجدي عبد الوهاب ،

فإذا كان المؤلف يقول عن كتابه أنه من بنات أفكاره ، فإن للأستاذ أن  يقول أن نجاح تلميذه هو نجاح له شخصياً !

 إن شعوري اليوم وأنا أقارن خريطة التوزيع الجغرافي لزائري المدونة ومثيلتها التي توضح توزيع زوار مدونة قسم المكتبات بالإسكندرية  التي أشرُف برئاسة تحريرها  كشعورمن  بذرةً  ثم تعهدها بالسقاية والرعاية 

 حتى أتت ثمارها !

شكل(1) التوزيع الجغرافي لزوار مدونة أدوات المكتبي المعاصر

 

شكل(2)التوزيع الجغرافي لزوار مدونة قسم المكتبات والمعلومات بجامعة الإسكندرية

والحقيقة أن دوري في هذه المدونة المباركة لا يتعدى الاستشارات القليلة  بين الحين والآخر، وكذلك بعض التعليقات بحسب ما يسمح لي الوقت،

فبعد مشاركتها الفعالة في مدونة القسم كمؤلفة ومسئولة تسويق ، رأت أن تنشىء هذه المدونة بهدف إفادة المكتبيين والباحثين العرب ، واستشارتني في ذلك فسعدتُ جداً بالفكرة ،وشجعتُها ، فانطلقَت كالنحلة تجمع الرحيق من الشرق والغرب ، مُضيفة إلى ذلك من خبراتها وعلمها وجهدها حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن .

ولقد توقعت ُلها النجاح لعدة أساب ، لعل أهمها  ما يلي:

أولها :أن نية صاحبة المدونة خالصة لوحه الله تعالى وهي خدمة المكتبيين والباحثين( أحسبها كذلك والله حسيبها)

ثانيها: أن هدف المدونة نادر ومتميز ويرضي احتياجات حقيقية  .

ثالثها :أن صاحبة المدونة لم تدخر وسعاً لنشر كل ما يحقق هدف هذه المدونة

رابعها: أن صاحبة المدونة التزمت التزاماً شديداً بالهدف من هذه المدونة ، ولم تُغرِها المُغريات للحيد عنه .

خامسها: أن صاحبة المدونة كانت تثق كل الثقة في أنني لا أريد لها إلا الخير حين كنا نختلف أحياناً في وجهات النظر .

وبمناسبة مرور عام لإنشاء هذه المدونة لا يسعني إلا أن أوجه  تحية تقدير وإعزاز،وفخر بهذه الإبنة البارة التي أثلجت صدري وجعلتني أشعر أن الأمل لا يزال موجوداً في أن يحقق الأستاذ ثماراً يانعة من خلال تلاميذه المطيعين الأوفياء البررة .

وكل عام وهذه المدونة متألقة ،ومتميزة،ونافعة، وجديرة بالتقدير.

أماني الرمادي